وتشريفا [لليلة القدر] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (٣) :
[قيل : «خير من ألف شهر»] (٢) ليس فيها ليلة القدر (٣).
وقال مجاهد : العمل فيها خير من العمل [في ألف شهر لا يكون فيها ليلة القدر] (٤).
وروي عن الصّادق ؛ جعفر بن محمّد ـ عليه السّلام ـ أنّه قال : أراد بألف (٥) شهر ، هاهنا (٦) : الأشهر (٧) الّتي وليها ملوك (٨) بني أميّة ، وكانوا أربعة عشر ، وقد (٩) تغلّبوا فيها على ذرّيّة محمّد ـ عليه السّلام ـ وأحدثوا فيها أحداثا استوجبوا بها العار واللّعنة في الدّنيا والنّار في الآخرة (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها) ؛ يعني : ملائكة السّماء ، من
__________________
(١) ليس في م.+ أ زيادة : قوله ـ تعالى ـ : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ) يعني : القرآن المجيد أنزله الله عزّ وجلّ في شهر رمضان جملة واحدة إلى سماء الدنيا.
(٢) ليس في د.
(٣) تفسير الطبري ٣٠ / ١٦٧ نقلا عن قتادة.
(٤) ليس في د.+ تفسير الطبري ٣٠ / ١٦٧.
(٥) م : بالألف.
(٦) م : هنا.
(٧) ليس في أ.
(٨) ليس في د ، م.
(٩) ليس في ج ، د ، م.
(١٠) ورد مؤدّاه في الكافي ٤ / ١٥٩ وج ٨ / ٢٢٢ والصحيفة السجّادية / ١٤ ـ ١٦ وعنها كنز الدقائق ١٤ / ٣٦٢ ـ ٣٦٣ ونور الثقلين ٥ / ٦٢١ و٦٢٢ وعن الأوّل البرهان ٤ / ٤٨٧ وفي البحار ٢٥ / ٧٠ و٩٦ وج ١٨ / ١٢٧.