وقال المبرّد وتغلب : «الزلزال» (١) بكسر الزّاي المصدر ، و (٢) بفتحها الاسم ؛ مثل : القلقال والقلقال (٣). وإذا جئت (٤) إلى تفعال فالمكسور منه الاسم ، إلّا حرفين وهما تبيان وتلقاء ، والمفتوح المصدر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها) (٢) ؛ يعني : الموتى والكنوز الّتي فيها.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها) (٣) ؛ يريد : ما لها كذلك.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها) (٤) ؛ يعني : تحدّث بما عمل عليها من خير أو شرّ.
قوله ـ تعالى ـ : (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها) (٥) ؛ أي : أذن لها وأمرها وألهمها.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً) ؛ أي : متفرّقين.
قوله ـ تعالى ـ : (لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ) (٦) ؛ أي : يروا جزاءها.
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (٧) ؛ أي : وزن نملة (٥) صغيرة حمراء من خيرا وشرّ يرى ثوابه أو عقابه (٦).
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) ليس في أ.
(٣) ليس في د.+ تفسير الطبري ٣٠ / ١٧١ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٤) د ، ج : جيئت.
(٥) ليس في أ.
(٦) سقط من هنا الآية (٨)