الأبتر» ؛ يعني : من عفو الله ورحمته وثوابه.
وقيل : إنّها نزلت في أبي جهل بن هشام ، وفي عقبة بن أبي معيط ، والعاص بن وائل (١). كانوا يشنؤون النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ ويبغضونه ، ويقولون : هو أبتر.
فردّ الله عليهم ولعنهم ، وبترهم من عفوه ورحمته وثوابه.
__________________
(١) أنظر : كشف الأسرار ١٠ / ٦٣٨ و٦٣٩ ، تفسير الطبري ٣٠ / ٢١٢ و٢١٣.