وسمّي أبا لهب ، لحسن وجنتيه وتلهبهما.
[قوله ـ تعالى ـ : (ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ) (٢) ؛ يعني : ما أغنى عنه ماله] (٨) ، وما اكتسبه من عذاب الله شيئا.
قوله ـ تعالى ـ : (سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ) (٣) ؛ أي : ذات اشتعال وتلهّب.
قوله ـ تعالى ـ : (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) (٤) : وكانت زوجته أمّ جميل ؛ عمّة معاوية بن أبي سفيان. وكانت تحمل النمائم إلى قومها في رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وتحطب عليه.
وقيل : كانت تترك الحطب وكلّ ما له شوك في طريق النّبيّ ـ عليه السّلام ـ لتؤذيه به (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) (٥) ؛ أي : في عنقها حبل من ليف (١٠) ممسود ؛ أي : مفتول ، تقاد به إلى النّار.
__________________
(٨) ليس في م.+ ج : قوله تعالى : (ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ).
(٩) تفسير الطبري ٣٠ / ٢١٩ نقلا عن ابن عبّاس.
(١٠) ج ، د ، م زيادة : المقل.