أرفحشد» ووهو الرافذ «بن سام بن نوح عليه السلام ابن مالك» وهو في لغة العرب : ملكان «بن متوشلخ» وهو المثوب «بن أخنخ» وهو ادريس «النبي عليه السلام» بن يزد «وهو اليارد» بن مهلائيل بن قينان بن أنوش وهو «الطاهر» بن شيث «وهو هبة الله تعالى ، ويقال أيضا : شاث» بن آدم أبى البشر عليه السلام (١).
٢ ـ وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان يقول : «إذا وصل النسب الى معد بن عدنان الى ابراهيم عليه السلام كذب النسابون». يريد أنه ما بعد (٢) ابراهيم عليه السلام. وقيل : انه انما قال ذلك عليه السلام إذا وصل النسب إلى معد بن عدنان وهو الصحيح والله أعلم. وانما هذا فهو النسب المتعارف.
[وقوله صلى الله عليه وآله : كذب النسابون يريد به وجب ، كما يقال : كذب لك على مال أي وجب لك على مال. وقد روى : انه صلى الله عليه وآله قال كذب النسابون ان قالوا : ما نعلم ما وراء ذلك انا ابن الذبيحين ولا فخر] (٣).
الفصل الثاني
في كنيته عليهالسلام
له عليه السلام كنيتان : احداهما : «أبو الحسن».
ولد بمكة في بيت الله الحرام سنة ثلاثين من عام الفيل يوم الجمعة الثالث عشر من رجب ، ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله تعالى سواه ، منا من الله سبحانه وتعالى عليه بذلك واجلاء لمحله في التعظيم.
٣ ـ الثانية : «أبو تراب» من مسند أحمد بن حنبل وبالاسناد المقدم ، قال : حدثنا أبو عبد الرحمان بن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن والده ، قال : حدثنى على
__________________
(١) فضائل الصحابة ج ١ ص ٥٥٠ ح ٩٢٩ باختصار.
(٢) وفى نسخة : يريد بذلك ما بعد ...
(٣) هذه الزيادة من النسخة الرضوية.