(وحملت الرؤوس على أطراف الرماح وكانت اثنين وسبعين رأسا) (١).
وقال الشيخ المفيد :
(.. وسرح عمر بن سعد من يومه ذلك ، وهو يوم عاشوراء ، برأس الحسين (ع) مع خولى بن يزيد الاصبحي وحميد بن مسلم إلى عبيد الله بن زياد ، وأمر برؤوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فقطعت ، وكانوا اثنين وسبعين رأسا) (٢).
وروي المجلسي في البحار عن محمد بن أبي طالب الموسوي : (.. إن رؤوس أصحاب الحسين وأهل بيته كانت ثمانية وسبعين رأسا) (٣).
هذا فيما يتعلق بقطع الرؤوس. وأما فيما يتصل بتوزيع الرؤوس على القبائل :
روى أبو مخنف :
(.. فجاءت كندة بثلاثة عشر رأسا وصاحبهم قيس بن الاشعث ، وجاءت هوازن بعشرين رأسا وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأسا ، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس ، وجاءت مذحج
___________________
(١) الاخبار الطوال : ٢٥٩ ، وفي تعداد توزيع الرؤوس على القبائل ـ كما سيأتي ـ يبلغ العدد عند الدينوري خمسة وسبعين رأسا.
(٢) الارشاد : ٢٤٣.
(٣) بحار الانوار : ٤٥ / ٦٢ ، واللهوف : ٦٠.