به بدهن الزيت زيت الزيتون أو بدهن الورد وفي آخر النهار في الحمام وإذا اتى عليه ثمانية عشر شهرا ينفع باذن الله تعالى من البهق الذي يشاكل البرص إلا ان يشرط موضعه فيدمى ويوخذ من الدواء مقدار حمصة ويسقى مع دهن البندق أو دهن لوز مر أو دهن صنوبر يسقى بعد الفجر ويسعط منه بمقدار جيد مع ذلك الدهن ويدلك به جسده مع الملح قال ولا ينبغي ان تغير الادوية عن حدها ووضعها التي تقدم ذكرها لانه ان خالف خولف به ولم ينتفع بشئ منه وإذا اتى عليه تسعة عشر شهرا يؤخذ حب الرمان الرمان الحلو فيعصره ويخرج ماؤه ويؤخذ من الحنظلة قدر حبة فيسقى من السهو والنسيان والبلغم المحترق والحمى العتيقة والحد يثة على الريق بماء حار وإذا اتى عليه عشرون شهرا ينفع باذن من الصمم ينقع بماء الكندر ثم يخرج ماؤه فيجعل معه مثل العدسة اللطيفة فتصبه في اذنه فان سمع وإلا اسعط من الغد بذلك الماء بمثل العدسة وصب على يافوخه من فضل السعوط والمبرسم إذا ثقل به وطال لسانه يؤخذ حب العنب الحامض ثم يسقى المبرسم بهذا الدواء فانه ينتفع به ويخفف عنه وكلما عتق كان اجود ويؤخذ منه الاقل.
(دواء لجميع الامراض والعلل)
محمد بن جعفر بن على البرسي قال حدثنا محمد بن يحيى الارمني وكان بابا للمفضل ابن عمرو كان المفضل بابا لابي عبد الله الصادق عليه السلام قال محمد بن يحيى الارمني حدثني محمد بن سنان السنانى الزاهري أبو عبد الله قال المفضل بن عمر قال : حدثني الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هذا الدواء دواء محمد صلى الله عليه وآله وهو شبيه بالدواء الذي اهدى جبرئيل الروح الامين عليه السلام الى موسى بن عمران عليه السلام إلا ان في هذا ما ليس في ذلك من العلاج والزيادة والنقصان وانما هذه الادوية من وضع الانبياء عليهم السلام والحكماء من اوصياء الانبياء فان زيد فيه أو نقص منه أو جعل فيه فضل حبة أو نقصان حبة مما وضعه انتقض الاصل وفسد