خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، فإن قبضته فإلى رحمتى ، وإن عافيته عافيته وليس له ذنب وفقيل : يا رسول الله ، لحم خير من لحمه؟! قال : لحم لم يذنب. قيل : ودم خير من دمه؟ قال لم يذنب).
[٣١] وبالاسناد ، قال رسول الله (ص) : (النظر في ثلاثة أشياء عبادة : في وجه الوالد ، وفي المصحف ، وفي البحر).
[٣٢] وبالاسناد ، قال رسول الله (ص) : (جعلت البركة في العسل ، وفيه شفاء من الاوجاع ، وقد بارك عليه سبعون نبيا).
[٣٣] وبالاسناد ، قال رسول الله (ص) : (لو علم العبد ما له في حسن الخلق لعلم أنه يحتاج أن يكون له خلق حسن ، فإن حسن الخلق يذيب [الخطيئة] (١) كما يذيب الماء الملح).
[٣٤] وبالاسناد قال رسول الله (ص) : (من ترك معصية مخافة الله أرضاه الله يوم القيامة)
[٣٥] وبالاسناد ، قال رسول الله (ص) : (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وإنما المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
[٣٦] وبالاسناد ، قال رسول الله (ص) : (إذا كان يوم القيامة لم تزل قدم عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وشبابه فيما أبلاه ، وعن مال اكتسبه من أين اكتسبه وفي ماذا أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت).
__________________
(١) من البحار ٧١ : ٣٩٥ وفي نسخة الاصل هنا بياض بمقدار كلمة ، ولعلها (السيئة) ، وفي البحار ١٠ : ٣٦٩ عن نسخة هذا المسند : (أن حسن الخلق يذيب الخطيئة ، كما يذيب الشمس الجليد) ، وانظر التعليق على هذا الحديث في فصل (تخريج الاحاديث).