الرضا عليه السلام : ٢ وعن أمالي الطوسي ١ : ١٢٥ و ١٢٦ و ٢ : ٨٣ ، كما رواه عن أمالي الطوسي ١ : ٢٨٥ بالزيادة المذكور آنفا. ورواه أيضا في البحار ٧٣ : ٣٦٥ ، عن كنز الكراجكي ، كما في الامالي ١ : ١٢٦ : وفي ٧٧ : ١٩ ، عن العيون : ١٩٧. ورواه العلامة النوري في مستدرك الوسائل ١١ : ٣٣٥ ، الحديث ٢ ، عن صحيفة الرضا عليه السلام : ٢٢ ، الحديث ٤. ورواه العلامة الكراجكي في كنز الفوائد : ١٦٣ ، وفيه : (غير صالح) بدل (قبيح).
ورواه من العامة :
أبو نعيم في حلية الاولياء ٦ : ٣ و ٩ و ٣ : ٥١ ، وفي زاد المعاد ٢ : ٤٠٩ و ٤١٠ والحاكم في المستدرك ١ : ٢٩ و ٢ : ٥٠٢ و ٤ : ٣٢٣ ، ٣٢٦ و ٢٤٦.
فقه الحديث :
في هذا الحديث تحريض على معرفة الله سبحانه وحث على المراقبة والمحاسبة. ففي عبارة (أتحبب إليك بالنعم) تذكير بالنعم الالهية التي لا تحصى كثرة ، ومن أهمها العقل الذي يتمتع به الانسان وبه يسخر الارض والنبات والحيوان لمنافعه ومآربه.
وليس من الانصاف مكأفاة الاحسان بالعصيان ، والمحبة بالبغض ، والخير بالشر ، فلابد من استعمال نعم الله تعالى في طاعته والتحبب إليه بالاعمال الصالحة وإسداء المعروف إلي ذوي الحاجة من خلق الله ، حتى نكون قد قابلنا نعمه بالطاعة وخيره بالشكر.
ومن القبيح أن نتمادى في المعصية حتى يرفع الملك الموكل بأعمالنا إلى الله كل يوم عملا قبيحا ، يزيدنا بعدا عن الله ، ونكون قد حكمنا على أنفسنا بأنفسنا بالخسران والهوان.