(٣٣١) المزاج حد وسط (٢٨٨) أو قريب من الوسط بين الكيفيات الأول هو واحد (٢٨٩) أو مركب من واحدين ـ أحد هما الفاعل والآخر المنفعل ، وقد صيّره التركيب كشيء واحد ، فإمّا أن يصدر عنه الفعل من حيث صار كشيء واحد ، وإما أن يصدر عن كل واحد منهما فعل يخصّه على نمط واحد.
(٣٣٢) ط ـ الفاعل بالطبع إذا اضيف إليه معين أو معوّق لزم إما استمداد (٢٩٠) فيما يفعله وزيادة بالمعين ، وإما ضعف وفتور نقصان بالمعوّق ، وإما منع مطلق (٢٩١) عن المعوّق (٢٩٢).
كل واحد من هذه إنما هو نمط فعل واحد وفي هيئة واحدة.
(٣٣٣) [ـ ط ـ «أ» و «ب» و «ح» و «ء» و «ه» و «ز» ـ] (٢٩٣) مجتمعات تتحرك عن فاعل بالطبع بسيط ، وكل واحد (٢٩٤) منها بسيط والجملة غير مركبة ، فيجب أن يكون كل واحد منها إنما تتحرك بالطبع إلى جهة واحدة
(٣٣٤) ط ـ الأعضاء التي يخلق منها (٢٩٥) العينان واليدان متشابهة (٢٩٦) والمزاج الذي يحركهما إلى جهة واحدة ، فالعينان واليدان غير مختلفي الوضع ـ هذا خلف ـ فليس المزاج يحركهما ـ لا مزاجهما ولا مزاج الرحم ، ولا بسبب معين ولا معاوق (٢٩٧).
__________________
(٢٨٨) ل ، عش : حد اوسط. ه : جزء اوسط.
(٢٨٩) ب : واحدا.
(٢٩٠) عشه : اشتداد. ى : استداد. ول كذا مهملة.
(٢٩١) عشه : وامنع مطو (محرف).
(٢٩٢) ى : المعان.
(٢٩٣) عشه : أو ب وح ودور. ل : او ب وح ود وه وز.
(٢٩٤) «واحد» ساقطة من عشه.
(٢٩٥) عش : منها يخلق.
(٢٩٦) ل : متشابهات ، عشه : متشابهان.
(٢٩٧) عشه : ولا سبب يعين ولا يعوق. ل : ولا سبب معين ولا يعوق.
__________________
(٣٣٤) هذه الفقرة والفقرات التي قبلها جواب عن الإشكالات الواردة على وجود النفس وأنها المزاج.