[وكان ابتداء عمله في المحرّم سنة سبع وثلاثين ومائة ، والفراغ منه في ذي الحجة سنة أربعين. ثم وسعه ابنه المهدي في سنة](١) أربع وستين ومائة.
وطول المسجد اربعمائة ذراع ، وعرضه ثلاثمائة (٢).
وله ثلاثة وعشرون بابا.
ومن الصفا إلى المروة ، أربعمائة وأربعون ذراعا ، وارتفاع البيت ، ثمانية وعشرون ذراعا (٣).
وهي القبلة لجميع البلدان. فقبلة أهل الكوفة ، وبغداد وما
__________________
(١) وردت في الأصل : (زاد في بنيان الكعبة المنصور اربع وستين ومائة) والمنصور توفي ١٥٨ ه ، والاستدراك من العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ١ : ٨٣ ، وانظر أيضا : تاريخ اليعقوبي ٢ : ٣٦٩ ، وبلدان اليعقوبي ٣١٥ ، والجوهر الثمين ١ : ١١٧ ، وتاريخ بغداد ٢ : ٣٦٩ ، والمعارف ١٦٥.
(٢) المقصود هنا ذراع اليد. وقد قاسه صاحب العقد الثمين ١ : ٨٥ ، فكان طوله من جدره الغربي إلى جدره الشرقي المقابل له ، اربعمائة وسبعة أذرع. وكان عرضه من جدره الشامي إلى جدره اليماني ثلاثمائة ذراع وأربعة أذرع).
وانظر الأزرقي في تاريخ مكة ٢ : ٨١.
(٣) في تاريخ الخميس ١ : ١١٩ ، سبعة وعشرون ذراعا وربع الذراع ، وفي بلدان اليعقوبي ٣١٦ (ثماني وعشرون ذراعا).