سيتم في الزمن المستقبل أمرا مضمونا سلفا في حال انتفاء الإهمال ، والتاء من مستلزمات الخطاب أيضا ، ولا يعود الطالب في حاجة إلى اعتبار «إنّ» و «كان» من النواسخ التي لا بدّ لها من «اسم و «خبر».
* استقرأ الكسائي بعض النصوص فوجد العرب يأتون بالفعل الواقع جوابا للشرط مرفوعا ، كما في قول جرير بن عبد الله البجلي :
يا أقرع بن حابس يا أقرع |
|
إنّك إن يصرع أخوك تصرع |
وقول زهير بن أبي سلمى :
وإن أتاه خليل يوم مسألة |
|
يقول لا غائب مالي ولا حرم |
فذهب إلى أن رفع الجواب تمّ على نيّة التقديم ، لأن الأصل في جواب الشرط أن يتقدّم على الأداة وفعل الشرط ، فأصل (إن تضرب أضرب) هو (أضرب إن تضرب). وكان دليله على ذلك قول زهير بن مسعود :