تعليق حصول حدث ، أو عدم حصوله ، على حصول آخر سابق عليه قليلا أو كثيرا في الزمن.
وصيغتها الطبيعية :
ـ (إن تزرني ازرك).
ـ (ازورك إن زرتني).
ـ (إن تزرني فلن ازورك).
ـ (لن ازورك إن زرتني) ، او (لن ازورك وان زرتني) الخ ...
أما صيغة (لن ازورك إن تزرني) فليست واردة في الاستعمال لسبب بسيط وطبيعي ، هو أنه لا يمكن حصر أي من الحدثين في زمن سابق على زمن الآخر. وإذا كانت هذه الصيغة ساقطة من الاستعمال ، فكيف بشكلها المشوّه الآخر : (لن ـ ان تزرني ـ ازورك)؟
واما الغاء عمل (لن) النصب في (ازورك) ، وجزمه على جوابية الشرط ، فانه أغرب من الاول بكثير ، لأن (لن) تغدو معه نافية ، لا لحدوث الفعل كما هي طبيعتها اللغوية ، وانما للجملة الشرطية برمتها ، وهذا ما لا عهد للغة ولا لواضعها به.