المجتبى عليه السلام بين وميض الحرف ووهج القافية

البحث

البحث في المجتبى عليه السلام بين وميض الحرف ووهج القافية

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

المجتبى عليه السلام بين وميض الحرف ووهج القافية

المجتبى عليه السلام بين وميض الحرف ووهج القافيةالمجتبى عليه السلام بين وميض الحرف ووهج القافية

المجتبى عليه السلام بين وميض الحرف ووهج القافية

الموضوع :الشعر والأدب

الناشر :المكتبة الأدبيّة المختصّة

الصفحات :221

تحمیل

شارك

ففي الوقت الذي نشطت فيه الحركة العلمية والأدبية في كثير من الحواضر الإسلامية ، كما في حوزة النجف الأشرف أو في الأزهر الشريف ـ على سبيل المثال ـ اُطلق على القطيف اسم ـ النجف الصغرى ـ وهذه التسمية تحمل دلالات ومؤشّرات واضحة لما تملكه المنطقة من عدد كبير من الفقهاء والمجتهدين ذوي المكانة العلمية ، ومن شعراء واُدباء هم في الطليعة أيضاً ، بامتداد تاريخي واضح المسار منذ الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد إلى جملة من الشعراء المعاصرين.

إنّ الحركة العلمية النشطة ، وجهود علماء المنطقة تركت تراثاً هائلاً في مختلف ميادين العلوم الدينية والفكرية وفي تخصصات اُخرى ، غير أن عوامل متعددة ساهمت بشكل أو بآخر على إبقاء هذا التراث الفكري رهين المكتبات الخاصة أو حبيس أيدي من لا يعرف العلم وأهله ، فاندثر الكثير من هذا التراث ولم يبق منه إلّا نزر يسير كثمالة الكأس.

ومن هنا تأتي خطورة المهمة الملقاة على عاتق الأبناء لإكمال المسيرة التي بدأها الآباء ، فلقد واصل الآباء مسيرة البناء تلك التي اعتبروها أمانة سلّمها لهم مَن كان قبلهم ، فحافظوا عليها بحسب الآلية المتاحة لهم والظروف التي عاشوها.

ونحن اليوم في سباق مع الزمن ، بل في لهاث وراء ثورة معلوماتية هائلة تعجُّ من حولنا بشتى أصناف المعرفة. لذا علينا أن نجعل من تراثنا جزءاً منها كما علينا أيضاً الاستفادة من التقنية العالية في مجال المعلومات.

المنطقة ـ القطيف ـ تمتلك مخزوناً كبيراً وهائلاً من طاقات الفكر والعلم والأدب ، بحيث لو جمع ودوِّن لشكّل مكتبة إسلامية متكاملة في كل أبعاد المعرفة ، ولكن تبقى الأرقام التي أشرنا إليها مقبولة إلى حدّ ما وغير مبالغ فيها.

نقدّم شاهداً على ما تختزنه المنطقة من تراث فكري وأدبي كبير ، وهو ما

left