وفي البيت الرابع ( الفأس ، كل ، بالحيل ).
وفي البيت الخامس ( إلى ، الجلّى ، بلا ، وجل ، الامام ).
وأخيراً نرى نون المقطع الأخير :
في البيت الأوّل منه ( منى ، كنت ، من ، النخيل ).
وفي البيت الثاني ( من ، انشودة ، التائهين ).
وفي البيت الثالث ( ناغمت ).
وفي البيت الرابع ( حسن ).
وهذه الظاهرة يمكن أن تستقصي في الشعر العربي قديمه وحديثه ، لتحدّد على المستوى الصوتي الذي يشكّل جانباً حيوياً أصيلاً في تكوين التجربة الشعرية وامتدادها وحضورها كنوع أدبي متميز.
بقي لنا مع نصّ الشيخ نزار سنبل ملاحظة عامّة من قدرته في إعطاء أكثر من مدخل لمعالجته ، مع اكتفائنا بهذا المدخل التشريحي المبسط لمستوى الاختيار اللّغوي والمستوى الصوتي المرتبط بنظام التقفية وهو في طور التجريب المستمر المنفتح على ما يُتاح من إمكانات تعبيرية وتوصيلية ، ففي هذه المعالجة النقدية أكثر من فائدة لتجربته ولتجارب الشعراء الآخرين ممّن نتوخّى فيهم مواصلة الإبداع ورفده بكلّ جديد.