بشكل حضور لنفس حرف الرُّوي في متن البيت بسبب من رنين حرف الروي الذي ينتظر تشكّله في كلمة ملائمة.
ولشرح هذا البعد الصوتي الغامض سنلاحظ المقطع الأوّل من قصيدة الشاعر فنرى حرف القاف :
في البيت الأوّل في ألفاظ ( قرأت ، منقوشة ).
وفي البيت الثاني ( قرأت ).
وفي البيت الثالث ( أقلام ).
وفي البيت الرابع ( العشق ).
وفي المقطع الثاني حيث حرف الروي هو حرف الراء نرى :
في البيت الأوّل ( قرأت ، فجرك ).
في البيت الثاني ( يشرق ، الأرض ).
في البيت الثالث ( ابرته ، الروح ).
وفي البيت الرابع ( منكسراً ، تكسر ).
وهكذا في المقطع الثالث أيضاً حيث حرف الروي هو حرف الراء أيضاً :
ففي في البيت الأوّل ( قرأت ).
وفي البيت الثاني ( رأيت ، روحاً ).
وفي البيت الثالث ( رأيت ، الرؤى ، يرش ).
وفي البيت الرابع ( رأيت ، ادركت ، صورته ، روح ).
ومع حرف اللام في المقطع الرابع نرى :
في البيت الأوّل ( حولها ، بلا ).
في البيت الثاني ( الليل ، التي ، على ).
وفي البيت الثالث ( تلمح ، خلف ، الغيب ، قاحلة ، كل ، الوحي ، المثل ).