صُلِبَتْ ألفُ شمعةٍ ها هنا تحمل السّلام |
وهنا الكون ينحني ومجرّاته تنام |
وأنا جاثم هناك حريقاً من الغرام |
طفتُ لوناً على الترابِ ولوناً على الغمام |
أهنا أنتَ أم على السحب أم أنتَ لا ترام |
مَن أنا يا ترى تناثر وجهي مع الحطام |
أأنا ذلك الهشيم تناءى به الظلام |
فتذكرتُ أن نعشي قد غيلَ بالسهام |
من بقاياك طينةٌ أنا لا أعشق انقسام |
* * * *