مولىٰ أبي حذيفة. ٨ ـ سعيد بن عبيد بن النعمان ، وفي الفهرست : سعد. ٩ ـ عبادة بن الصامت. ١٠ ـ عبدالله بن عمرو بن العاص. ١١ ـ عبدالله بن مسعود. ١٢ ـ عبيد بن معاوية بن زيد. ١٣ ـ عثمان بن عفان. ١٤ ـ عليّ بن أبي طالب. ١٥ ـ قيس بن السكن. ١٦ ـ قيس بن أبي صعصعة بن زيد الانصاري. ١٧ ـ مجمع بن جارية. ١٨ ـ معاذ بن جبل بن أوس. ١٩ ـ أُمّ ورقة بنت عبدالله بن الحارث ، وبعض هؤلاء كان لهم مصاحف مشهورة كعليّ عليهالسلام وعبدالله بن مسعود.
٧ ـ إطلاق لفظ الكتاب علىٰ القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته الكريمة ، ولا يصحّ إطلاق الكتاب عليه وهو في الصدور ، بل لا بدّ أن يكون مكتوباً مجموعاً ، وكذا ورد في الحديث عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّي تاركٌ فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي » (١) ، وهو دليلٌ علىٰ أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قد تركه مكتوباً في السطور علىٰ هيئة كتاب.
٨ ـ تفيد طائفة من الأحاديث أنّ المصاحف كانت موجودة علىٰ عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عند الصحابة ، بعضها تامّ وبعضها ناقص ، وكانوا يقرأونها ويتداولونها ، وقرر لها الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم طائفةً من الأحكام ، منها :
عن أوس الثقفي ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « قراءة الرجل في غير المصحف ألف درجة ، وقراءته في المصحف تضاعف علىٰ ذلك ألفي درجة » (٢).
______________________
(١) صحيح مسلم ٤ : ١٨٧٣ ، سنن الترمذي ٥ : ٦٦٢ ، سنن الدارمي ٢ : ٤٣١ ، مسند أحمد ٤ : ٣٦٧ و ٣٧١ و ٥ : ١٨٢ ، المستدرك ٣ : ١٤٨.
(٢) مجمع الزوائد ٧ : ١٦٥ ، البرهان للزركشي ١ : ٥٤٥.