وذكر أنه لبس الخرقة من ناصر بن عبد الله بن عبد الرحمن العطار ، كما لبسها من يد المذكور ، كما لبس من شيخه إسماعيل بن الحسن. ولم أدر من حاله ، سوى ما ذكرت.
٤١٥ ـ محمد بن محمد بن على الهروى :
نزيل مكة. روى عن إسحاق الدبرى ، وعنه أبو منصور محمد بن محمد القاضى الأزدى. توفى ـ تقريبا ـ فى عشر الستين وثلاثمائة.
ذكره الذهبى فى تاريخ الإسلام ، وقال : شيخ حسن. وذكر أيضا : أنه توفى فى حدود الخميسن وثلاثمائة.
٤١٦ ـ محمد بن محمد بن على الكاشغرى :
هكذا نسبه القاضى بهاء الدين محمد بن يوسف الجندى ، فى تاريخ أهل اليمن ، تأليفه.
وذكر أنه أقام بمكة أربع عشرة سنة ، وصنف بها كتابا سماه «مجتمع الغرايب ، ومنبع العجايب» فى أربع مجلدات. وقدم اليمن ، وكان أول قدومه حنفيا ، ثم صار شافعيا. وسئل عن ذلك فقال : رأيت كأن القيامة قامت ، والناس يدخلون الجنة زمرة زمرة ، فصرت مع زمرة منهم ، فجذبنى شخص وقال : يدخل الشافعية قبل أصحاب أبى حنيفة؟ فعزمت أن أكون مع المتقدمين فقرأ «المهذب» ، وكان ماهرا فى النحو واللغة والتفسير والوعظ ، وكان يتظاهر بمذهب الصوفية. وحكم جماعة ، ثم ترك ذلك الأمر. وابتنى رباطا فى أماكن ، منها : رباط فى ساحل موزع ، وكان يختلف إليه فى أيام ثماره. فنزل إليه كجارى عادته ، فى سنة خمس وسبعمائة ، فأدركته الوفاة هنالك : وقبر إلى وجه الفقيه صالح بن عبد الله بن الخطيب.
قلت : ووجدت له تأليفا ببلاد اليمن ، ذكر أنه اختصر فيه «أسد الغابة لابن الأثير».
٤١٧ ـ محمد بن محمد بن على الوخشى المعروف بكش اسفهسلار وخش :
ترجم فى حجر قبره بالمعلاة بتراجم ، منها : الغريب السعيد الشهيد الملكى العالمى العادلى ، المؤيد المظفر المنصور ، المجاهد فى سبيل الله ، تاج الدولة والدين اختيار الملوك والسلاطين ، ملك الأمراء فى العالمين.