٤٨٩ ـ محمد بن يعقوب بن محمد بن أحمد بن على بن عبد الله الجاناتى المكى ، يلقب بالجمال ، سبط الشيخ عبد الله اليافعى :
ولد بمكة ونشأ بها ، وعنى بالفقه والعربية وتبصر فيهما ، وانتفع فى العربية وغيرها ، بزوج والدته صاحبنا الشيخ خليل بن هارون الجزائرى.
وسمع كثيرا من الحديث بعناية أخيه لأمه ، صاحبنا الحافظ جمال الدين محمد بن موسى المراكشى ، السابق ذكره ، على جماعة من شيوخ أخيه جمال الدين المذكور ، وسافر فى صحبته من مكة المشرفة بعد الحج ، من سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة إلى اليمن ، فدخل زبيد ثم تعز ، ثم عدن ، ثم عاد إلى زبيد. فعرض له بها ضعف ، حتى مات به فى شوال من سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة ، وهو فى أثناء عشر الثلاثين ، وخلف حملا من امرأة تزوجها بزبيد.
وكان كثير الإقبال على العلم والمطالعة فى كتبه ، وفيه خير وحياء ، وأمه السيدة زينب بنت الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعى ، رحمهالله تعالى.
* * *
من اسمه محمد بن يوسف
٤٩٠ ـ محمد بن يوسف بن إدريس بن مفرج بن غانم الشيبى المكى :
شيخ الحجبة ، وفاتج الكعبة.
ولى ذلك كما ذكر لى غير واحد ، بعد يحيى بن على بن بحير الشيبى.
وتوفى سنة تسع وأربعين وسبعمائة. انتهى.
ووجدت بخط شيخنا ابن سكر ، أنه توفى فى جمادى الأولى من السنة ، وقد أجاز له فى سنة ثلاث عشرة : الدشتى ، والقاضى سليمان بن حمزه ، وابن مكتوم ، وابن عبد الدايم ، والمطعم ، وجماعة ، باستدعاء البرزالى وغيره. وما علمت له سماعا.
٤٩١ ـ محمد بن يوسف بن عبد الله بن خطاب ـ بخاء معجمة ـ القرشى السهمى العمرى ـ بفتح العين المهملة ـ المكى :
أجاز له الدشتى ، والقاضى سليمان بن حمزة ، وجماعة باستدعاء البرزالى. وما علمت له سماعا ، وما علمته حدث.