وأخبرنا أبو هريرة بن الحافظ الذهبى بقراءتى عليه فى الرحلة الأولى : أن عيسى بن عبد الرحمن المطعم أخبره سماعا فى الثالثة ، وأجاز له.
أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر البغدادى ، قال : أخبرنا أبو الوقت السجزى ، قال: أخبرتنا أم الفضل بنتى بنت عبد الصمد الهرثمية ، قالت : أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد المعروف بابن أبى شريح ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوى. قال : حدثنا مصعب ، قال : حدثنى مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم «نهى عن بيع الولاء وعن هبته».
أخرجه النسائى فى البيوع عن قتيبة بن سعيد الثقفى عن مالك ، وعن على بن حجر عن إسماعيل بن جعفر ، فوقع لنا بدلا عاليا.
٧٦ ـ محمد بن إبراهيم بن عبد الله الأسدى الحجازى :
من أهل مكة. هكذا ذكره صاحب الخريدة ، وذكر : أنه لقى أبا الحسن التهامى ، وتوجه إلى العراق واتصل بخدمة الوزير المغربى بمرو وخراسان (١) وغزنة (٢).
وبها مات مستهل المحرم سنة خسمائة.
مولده بمكة فى المحرم سنة إحدى وأربعين وأربعمائة. ومن شعره :
قلت ثقلت إذ أتيت مرارا |
|
قال ثقلت كاهلى بالأيادى |
قلت طولت قال لا بل تطولت |
|
وأبرمت قال حبل الودادى |
٧٧ ـ محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن سالم بن الحسن بن هبة الله بن صصرى الثعلبى ، يلقب بالشرف ، ويعرف بابن صصرى الدمشقى :
سمع على الفخر بن البخارى مشيخته بكمالها.
__________________
ـ وأخرجه الترمذى فى سننه باب ما جاء فى كراهية بيع الولاء وهبته برقم (١٢٣٣).
وأخرجه أحمد بالمسند برقم (٤٥٤٥).
٧٦ ـ (١) خراسان : بلاد واسعة ، أول حدودها ممايلى العراق أزاذوا قصبة جوين وبيهى ، وآخر حدودها مما يلى الهند طخارستان وغزنة وسجتان وكرمان ، وليس ذلك منها إنما هو أطراف حدودها ، وتشتمل على أمهات من البلاد منها نيسابور وهراة ومرو ، وهى كانت قصبتها ، وبلخ وطالقان ونيسابور وسرخس. انظر : معجم البلدان ٢ / ٣٥٠ وما بعدها.
(٢) غزنة : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم نون ، هكذا يتلفظ بها العامة ، والصحيح عند العلماء غزنين ويعربونها فيقولون جزنة ، ويقال لمجموع بلادها زابلستان ، وغزنة قصبتها ، وغزن فى وجوهه الستة مهمل فى كرم العرب ، وهى مدينة عظيمة وولاية واسعة فى طرف خراسان ، وهى الحد بين خراسان والهند. انظر : معجم البلدان ٤ / ٢٠١.