ابن سعد : كان كثير الحديث والرواية. خرج له الترمذي ولذا ترجمه في التهذيب.
١١٠١ ـ خالد بن خالد : النجاري الأنصاري ، المدني التابعي ، وهو الذي يقال له خلاد بن خالد ، يروي عن أنس بن مالك رضياللهعنه ، وعنه عمرو بن يحيى المازني ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
١١٠٢ ـ خالد بن ذكوان : أبو الحسين : ويقال أبو الحسن ، المدني ، حديثه في البصريين. يروي عن الربيع ابنة معوذ بن عفراء الصحابية وأم الدرداء الصغرى ، وغيرهما ، وعنه حماد بن سلمة وبشر بن المفضل ، وأبو معشر البراء ، وغيرهم ، وثقه ابن معين ثم ابن حبان. وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، قليل الحديث محله الصدق. وقال النسائي : ليس به بأس. وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به وبرواياته. وقال ابن خزيمة : حسن الحديث ، وفي القلب منه. وهو في التهذيب ، لرواية الجماعة له.
١١٠٣ ـ خالد بن زيد بن خالد الجهني : أخو عبد الرحمن الآتي ، ذكرهما مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.
١١٠٤ ـ خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار : أبو أيوب الأنصاري ، الخزرجي ، من بني الحرث بن الخزرج ، المالكي المدني ، صحابي شهير ، أمه ابنة سعد بن قيس بن عمرو بن امرىء القيس بن ثعلبة. ممن شهد بدرا والعقبة. وذكره مسلم في المدنيين ، ونزل عليه النبي صلىاللهعليهوسلم حين قدم المدينة مهاجرا فبقي في داره شهرا ، حتى بنيت حجره ومسجده. وكان رضياللهعنه من نجباء الصحابة وروى أيضا عن أبي كعب رضياللهعنهما ، وعنه مولاه أفلح ، والبراء بن عازب ، وسعيد بن المسيب وعروة ، وعطاء بن يزيد ، وموسى بن طلحة ، وآخرون. ويروى عن حبيب بن أبي ثابت أنه وفد على ابن عباس ، ففرغ له داره ، وقال : لأصنعن بك ما صنعت برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، كم عليك من الدين؟ فقال : عشرون ألفا. فأعطاه أربعين ألفا ، وعشرين مملوكا. وقال : لك ما في البيت كله. ولما خرج علي ـ رضياللهعنه يريد العراق استخلفه على المدينة ، كما سبق في بلال فلما قدمها بشر بن أرطأة في جيش لمعاوية ، فر ولحق بعلي ، ودخلها بشر وقال لأهلها : والله لو لا ما عهد إليّ (يعني معاوية) ما تركت فيها محتلما إلا قتلته. ثم أمرهم بالبيعة لمعاوية. وذكر مجيء جابر إليه بعد استئذان أم سلمة ، فبايعه سرا. والقصة مشار إليها في بشر. وشهد الجمل وصفين مع علي ، وكان من خاصته ، وكان على مقدمته يوم النهروان ، ثم أنه غزا الروم مع يزيد بن معاوية ابتغاء ما عند الله ، فتوفي عند القسطنطينية ، ودفن هناك. وأمر يزيد بالخيل فمرت على قبره حتى عفت أثره ، لئلا ينبش. ثم أن الروم عرفوا قبره ، فكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره ، فمطروا. وقبره تجاه سور القسطنطينية. وكانت وفاته في سنة إحدى وخمسين ، أو في سنة خمسين. وقيل : سنة اثنتين وخمسين وهو الأكثر. روى له الجماعة.