آخر وابن قانع والبغوي أيضا من طريق موله بن كنيف «أن الضحاك هذا كان سيافا لرسول الله صلىاللهعليهوسلم قائما على رأسه ، متوشحا بسيفه». وهو في الإصابة ، والتهذيب.
١٨٣٤ ـ الضحاك بن عبد الرحمن بن خالد بن حزام : ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.
١٨٣٥ ـ الضحاك بن عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار : الأنصاري الخزرجي ، أخو النعمان الآتي ، شهد بدرا ، وذكره بعضهم في المدنيين لكونه استشهد بأحد. وهو في أول الإصابة.
١٨٣٦ ـ الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب : القرشي الأسدي ، الحزامي الصغير حفيد الآتي مدني ، كان نسابة قريش بالمدينة عارفا بأخبارها وأشعارها وأيامها وأشعار العرب وأيامها ، وأحاديث الناس ، من أكبر أصحاب مالك هو وأبوه. يروي عن جده ومالك. وعنه : ابنه محمد وإبراهيم بن المنذر الحزامي وغيرهما. ذكر في التهذيب للتمييز. قال الزبير وأخبرني بعض القرشيين : أن أحمد بن محمد بن الضحاك جالس الواقدي يأخذ عنه العلم ، فقال الواقدي : هذا الفتى خامس خمسة جالستهم وجالسوني على طلب العلم ، كما ترون هو وأبوه محمد وجده الضحاك وأبو عثمان وأبوه الضحاك بن عبد الله بن خالد ، وكان عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير حين استعمله أمير المؤمنين هارون على اليمن وجه الضحاك بن عثمان من المدينة خليفة له عليها وأعطاه ورقة فيها ألف دينار في كل شهر إلى أن يقدم عليه ، وكلم له أمير المؤمنين فأعانه على سفره بأربعين ألف درهم ، وكان محمود السيرة ، وقال باليمن :
أقول لصاحبي. إن عيل صبري |
|
وحن إلى الحجاز بنات صبري |
لعمرك للعقيق وما يليه |
|
أحب إليّ من سلع وصهري |
وصهر : موضع. قال عمي مصعب : أحسب أحد البيتين له والآخر لغيره ، ورواهما جميعا غير عمي له ، ومات الضحاك بن عثمان بمكة منصرفه من اليمن يوم التروية سنة ثمانين ومائة ، بعد إقامته باليمن عاملا لعبد الله بن مصعب على عمل من أعمالها.
١٨٣٧ ـ الضحاك بن عثمان بن عبد الله : أبو عثمان القرشي ، الحزامي الكبير ، جد الذي قبله من أهل المدينة ، وأمه من بني عامر يروي عن : سعيد المقبري وصدقة بن يسار وبكير بن الأشج وزيد بن أسلم ونافع بن شرحبيل بن سعد وسالم أبي النضر ، وعنه : ابنه محمد والثوري ووكيع وابن وهب وابن أبي فديك والواقدي وزيد بن الحباب ومحمد بن فليح ويحيى القطان وخلق. وثقه ابن المديني وأبو داود وابن بكير ، وقال مدني ، والعجلي