١٨٥٩ ـ الطفيل بن أبي كعب : أبو بطن الأنصاري ، كني بذلك لعظم بطنه. ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين. يروي عن : أبيه وبه كان يكنى وعن عمرو بن عمرو كان صديقا لابن عمر ، وعنه : عبد الله بن محمد بن عقيل وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وغيرهما. قال ابن سعد : ثقة قليل الحديث صالح الحديث ، وقال العجلي : مدني تابعي ثقة ، وذكره ابن حبان في ثانية ثقاته ، وقال : أمه ابنة الطفيل بن عمرو ، وقال : ابن عبد البر في الاستيعاب : قال الواقدي : ولد على عهد النبي صلىاللهعليهوسلم ، وذكره في الصحابة أيضا : الجعابي وأبو موسى وغيرهما ، وحديثه في الترمذي وابن ماجة ، وذكر في التهذيب وثاني الإصابة.
١٨٦٠ ـ الطفيل بن سخيرة : ويقال ابن عبد الله بن الحارث ، صحابي. ذكره مسلم في المدنيين ، وهو أخو عائشة وعبد الرحمن ابنا الصديق لأمهما ، فالصديق خلف أباه على أم رومان.
١٨٦١ ـ الطفيل بن عمرو بن طريف : أبو عمرو الدوسي الأزدي ، صحابي كان يسمى ذا «النون» ، وقيل إنه ابن عبد عمرو وإن جده حممة ، أسلم بمكة ورجع إلى بلاد قومه ثم وافى النبي صلىاللهعليهوسلم في عمرة القضية وفي الفتح. ثم قدم إلى المدينة في خلافة أبي بكر وغزا اليمامة ، فاستشهد هو وابنه ، وظهر صدق تأويله لمنام رآه حين خرج هو وابنه عمرو لمسلمة في الردة ، فإنه رأى كأن رأسه حلق وخرج من فمه طائر ، وكأن امرأة أدخلته في فرجها ، فقال : حلق رأسي قطعه والطائر روحي والمرأة الأرض أدفن فيها. وكان شريفا شاعرا لبيبا ، طول ابن عبد البر ترجمته ، وهو في الإصابة.
١٨٦٢ ـ الطفيل بن مالك بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن تميم بن كعب : الأنصاري عقبى ، شهد بدرا واستشهد بالخندق.
١٨٦٣ ـ الطفيل بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني : وباقي نسبه في جده ، استقر في إمرة المدينة بعد قتل أخيه كبيش في رجب سنة ثمان وعشرين وسبعمائة ، وتوجه من القاهرة إليها فوصلها في حادي عشر شوالها ، فأقام حاكما بها ثمان سنين وثلاثة عشر يوما. وعسكر ودي بن جماز وأولاد مقبل ليشنوا الغارة على المدينة ، بل وليها ، وجاء الخبر بولايته في شوال سنة ست وثلاثين ، فدام إلى سنة ثلاث وأربعين ، فملك طفيل المدينة عنوة واستمر على الإمرة حتى عزل في سنة خمسين بسعد بن ثابت بن جماز ، وكان دخوله المدينة في ثاني عشر ذي الحجة منها. فخرج الطفيل منها بعد أن نهبها أصحابه في ذي الحجة قبل دخول المتولي ، ثم قصد مصر فاعتقل فيها حتى مات سنة اثنتين وخمسين