ويحيى بن سعيد الأنصاري وعنه الأوزاعي وشعبة وابن عيينة ، وذكره ابن حبان في الثالثة من ثقاته ، ولم ينسبه وقال : شيخ ونقل ابن شاهين في ثقاته عن أحمد بن صالح توثيقه والمزني في التهذيب ، وقال : الشامي.
٥٦ ـ إبراهيم بن عبد الحميد بن علي الموغاني ، أخو إسماعيل : قرأ القرآن في حياة أبيه ، وسافر معه إلى مصر ، فكانت وفاة أبيه بالمدينة ، قاله ابن فرحون في ترجمة عبد الحميد.
٥٧ ـ إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن شباع بن مينا : شيخ الإسلام أبو إسحاق بن التاج أبي محمد ، فقيه الشام ، ابن البرهان أبي إسحاق الفزاري المصري الأصل الدمشقي الشافعي ، سيأتي في الألقاب ، مذكور في الدرر وغيرها.
٥٨ ـ إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة ، يأتي أواخر الأبارهة فيمن لم ينسب.
٥٩ ـ إبراهيم بن عبد الرحمن بن حسين بن حسن بن قاسم ، برهان الدين أبو إسحاق المدني الشافعي : الآتي أبوه مع جده وجد أبيه ، وأخيه علي ويعرف بابن القطان ، ولد في ذي الحجة سنة تسع عشرة وثمانمائة بالمدينة النبوية ، ونشأ بها ، فحفظ القرآن والعمدة ، والمنهاج الفرعي والكافية ، وعرض على المحب المطري ، والنجم السكاكيني ، فأخذ عنه مقدمة له في العربية ، وقرأ على أولهما جميع الصحيحين والشفاء وسمع غير ذلك ، ووصفه بالفقيه النبيه الفاضل المحصل ، وكذا سمع على والده سنة ثمان وعشرين البعض من الصحيحين ، وعلى الشرف أبي الفتح المراغي ، والجمال وكازروني ، وفي غيرهما ، وقرأ على السيد علي شيخ الباسطية المدنية في سنة خمس وخمسين صحيح البخاري وغيره ، بل لازمه في قراءة المطول ، والكافية وشرحها والمتوسط وتصريف العزي وإيساغوجي وبعض شرح الشمسية ، وعادت بركته عليه لكونه ـ كما سيأتي ـ كان غاية في العلم والصلاح ، وعلى أبي السعادات بن ظهيرة ، حين كان بالمدينة صحيح مسلم وسمع عليه البخاري ، وحضر دروسه التي أقرأها هناك في المنهاجين الفرعي والأصلي ، والجمل وغير ذلك ، ولازم الأبشيطي في دروسه وغيرها ، وقدم القاهرة غير مرة ، أولها : في سنة سبع وثلاثين ، وكتب حينئذ عن شيخنا مجالس من إملاءاته ، وقرأ في سنة سبع وسبع وخمسين على السيد النسابة بعض الفتاوى ، وعلى الأمين الأقصرائي مختصر جامع الأصول ، والشمائل للترمذي في أشياء سماعا ، وعلى القاضي سعد الدين بن الديري صحيح مسلم وغيره ، وعلى إمام الكاملية قطعة من شرحه للمنهاج الأصلي ، وعليّ القول البديع وغيره من تصانيفي ، وكذا دخل الشام وغيرها ، ولقي