عائذ بن شريح عن أنس قال كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم جالسا على حجر في حائط فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم لو جاء العسر فدخل هذا الجحر لجاء اليسر حتّى دخل عليه فأخرجه فأنزل الله تعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)(١).
٩٤ ـ أحمد بن إبراهيم بن عتّاب الكسائي روى عن إسماعيل بن توبة القزويني. حدّث أبو عثمان إسحاق بن إبراهيم بن زيد ثنا أحمد بن إبراهيم بن عتّاب الكسائي ثنا إسماعيل بن توبة ثنا إسماعيل بن جعفر عن ربيعة سمع أنس بن مالك يقول كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجل الشّعر ليس بالسّبط ولا بالجعد الحديث.
٩٥ ـ أحمد بن مجاهد بن محمّد بن عبد الله المديني أبو جعفر نزل باب كوشك خرج إلى خرجان فتوفّي بها سنة تسعين ومائتين يروي عن أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وعبد الله بن عمر بن أبان.
حدّثنا أحمد بن إسحاق ثنا أحمد بن مجاهد ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي سلمة عن أمّ سلمة قالت قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنّ أحبّ الأعمال إلى الله ما دام عليها صاحبها وإن قلّ.
حدّثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن مجاهد الإصبهاني ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا زافر بن سليمان عن طعمة بن عمرو الجعفري عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف عن شهر بن حوشب قال أتيت أمّ سلمة أعزّيها على الحسن بن عليّ رضياللهعنهما فقالت دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجلس على منامة لنا فجاءته فاطمة بشيء فقال ادعي لي حسنا وحسينا وابن عمّك عليّا فلمّا اجتمعوا عنده قال اللهمّ هؤلاء حامّتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا.
٩٦ ـ أحمد بن محمّد بن سعيد بن مهران أبو سعيد المعيّني ثقة توفّي سنة خمس وتسعين ومائتين كتب مع جعفر بن أحمد بن فارس في رحلته سمع بمكّة والمدينة وإصبهان خرج إلى كرمان وتوفّي بها.
__________________
(١) سورة الانشراح الآية : (٥ : ٦).
(٩٤) لم أقف له على ترجمة.
(٩٥) جاءت ترجمته في : طبقات المحدثين بإصبهان (٣ / ٣٦٤).
(٩٦) جاءت ترجمته في : طبقات المحدثين بإصبهان (٤ / ٥٠٠) وفي تبصير المنتبه (٤ / ١٣٨٠).