الدين ومن أكرمهم فقد أكرمني وله عند الله الثواب ومن آذاهم فقد آذاني وأنا خصمه يوم القيامة جزاؤه نار جهنّم وبرئت منه ذمتي والسلام عليكم.
وكتب عليّ بن أبي طالب بأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم في رجب سنة تسع من الهجرة وحضره أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزّبير وعبد الرحمن وسعد وسعيد وسلمان وأبو ذرّ وعمّار وعيينة وصهيب وبلال والمقداد وجماعة آخرون من المؤمنين.
وذكره أيضا أبو محمد بن حيّان عن بعض من عني بهذا الشأن أنّ رهطا من ولد أخي سلمان بشيراز زعيمهم رجل يقال له غسّان بن زاذان معهم هذا الكتاب بخطّ علي بن أبي طالب في يد غسّان مكتوب في أديم أبيض مختوم بخاتم النبيّ صلىاللهعليهوسلم وخاتم أبي بكر وعلي رضياللهعنهما على هذا العقد حرفا بحرف إلّا أنّه قال وكتب عليّ بن أبي طالب ولم يذكر عيينة مع الجماعة.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا خلّاد بن يحيى ح وحدّثنا محمّد بن إسحاق ثنا إبراهيم بن سعدان ثنا بكر بن بكّار قالا ثنا مسعر ثنا عمرو بن مرّة عن أبي البختريّ قال سئل عليّ بن أبي طالب عن سلمان فقال تابع العلم الأوّل والعلم الآخر ولا يدرك ما عنده. رواه الأعمش عن عمرو بن مرّة نحوه.
حدّثنا عبد الله بن محمّد ثنا عبد الله بن جعفر ثنا إبراهيم بن محمّد بن مالك القطّان ثنا محمّد بن حميد ثنا عبد الله بن عبد القدوس ثنا عبيد المكتب عن أبي الطّفيل عن سلمان قال أعطاني النّبي صلىاللهعليهوسلم مثل هذه يصغّرها بيده ليؤدّي مكاتبتي فصارت في يدي مثل هذه يعني فأضعفت فأدّيت مكاتبتي.
رواه شريك عن عبيد المكتب حدّثنا جعفر بن محمّد بن عمرو ثنا أبو حصين الوادعي محمّد بن الحسين ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا شريك عن عبيد المكتب عن أبي الطفيل عن سلمان قال كاتبت فأعانني النّبي صلىاللهعليهوسلم بهنيّة من ذهب فلو وزنت بأحد كانت أثقل منه.
حدّثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا دحيم ثنا ابن أبي فديك عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جدّه أنّ النّبي صلىاللهعليهوسلم خطّ الخندق عام الأحزاب فاحتجّ المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسي وكان رجلا قويا فقال المهاجرون سلمان منا وقالت الأصار منّا فقال النّبي صلىاللهعليهوسلم سلمان منّا أهل البيت.