مع حاشية مير أبي الفتح (١) بعضها ، على الشيخ العلامة ، والحبر الفهامة ، جامع المعقول والمنقول ، حائز الفروع والأصول ، سيدي الشيخ مصطفى أفندي الغلامي (٢) ، وبعضها على الشيخ الفتح الموصلي ، وبعضها على المحقق المدقق سيدي يوسف أفندي الموصلي (٣).
وأخذت علم الوضع على الشيخ سلطان ، وعلى يوسف أفندي وعلى غيرهما.
وأخذت علم آداب البحث عن الشيخ (١٢ أ) يوسف وغيره.
وأخذت علم الهيئة ورسائل الاسطرلاب وربع المجيّب وذات الكرسي عن البحر الجامع ، والغيث الهامع ، سيدي سليم أفندي الموصلي (٤).
وأخذت الحساب عن أخينا الشيخ حسين ، قرأت عليه بعض شرح الزمزمية ، وعن الشيخ سلطان ، قرأت عليه وعلى غيره خلاصة الحساب للبهائي (٥).
وأخذت الهندسة عن بعض العصريين. وأخذت أصول الفقه الحنفي عن يوسف أفندي ،
__________________
(١) حاشية على الشرح المتقدم تأليف محمد بن أمين بن أبي سعيد السعيدي الأردبيلي الشهير بمير أبي الفتح المتوفّى سنة ٩٧٦ ه / ١٥٦٧ م.
(٢) ترجم العمري (منهل الأولياء ج ١ ص ٢٥٢) بقوله «كان إماما مبرزا في فقه الشافعية وأصول مذهبهم ، وحواشيه تدل على كمال فطنته ورسوخ قدمه فيها ، فلذلك كان فقيههم وإمامهم ، وكان له معرفة تامة بباقي العلوم قرأ في الموصل على شيوخها ، ورحل في طلب العلم فحصل منه كل نادرة». وذكر أنه مات ظنا سنة نيف وثلاثين ومائة وألف. وترجم له ولده محمد الغلامي (شمامة العنبر ص ٩٧) فقال إنه رحل إلى القسطنطنية ومات هناك.
(٣) هو المعروف بيوسف النائب ، أثنى عليه محمد أمين العمري (منهل الأولياء ج ١ ص ٤٠٢) وقال إنه كان خبيرا بدقائق الفقه وأصوله والفرائض والحساب. وكذلك إليه المدرسة الجرجيسية. وذكر أنه توفي بعد سنة ١١٤٠ ه / ١٧٢٧ م. كما ترجم له الغلامي في شمامة العنبر ص ٢٥٨ وعصام الدين العمري (الروض النضر ج ١ ص ٤٠٢) وليس فيما ذكراه إلا الإطناب في الثناء.
(٤) هو سليم أفندي الواعظ الموصلي المتوفّى سنة ١١٦٠ ه / ١٧٤٧ م ، وكانت له اليد الطولى في الحساب والزيج والاسطرلاب. عباس العزاوي : تاريخ علم الفلك في العراق ص ٢٦٠.
(٥) خلاصة الحساب تأليف محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الهمداني ، بهاء الدين ، المتوفّى سنة ١٠٣١ ه / ١٦٢١ م وله شروح من أشهرها شرح جواد بن سعد بن جواد الكاظمي المتوفّى سنة ١٠٦٥ ه / ١٦٥٤ م.