اذ افترسه الاسد واتصل خبره بجعفر فخر لله ساجداً ثم قال الحمد لله الذي انجزنا ما وعدنا. ورواه ابن حجر ايضاً في صواعقه. وقد نظم المؤلف قصيدة في الرد على الحكيم الكلبي وتوجد في القسم الاول من الرحيق المختوم ونورد هنا شيئاً منها اولها :
لقد لامني فيك الوشاة واطنبوا |
|
وراموا الذي لم يدركوه فخيبوا |
ارقت وقد نام الخلي ولم ازل |
|
كأني على جمر الغضى اتقلب |
عجبت وفي الايام كم من عجائب |
|
ولكنما فيها عجيب واعجب |
تفاخرنا قوم لنا الفخر دونها |
|
على كل مخلوق يجيء ويذهب |
وما ساءني الا مقالة قائل |
|
الى آل مروان يضاف وينسب |
( صلبنا لكم زيداً على جذع نخلة |
|
ولم ار مهدياً على الجذع يصلب ) |
فان تصلبوا زيداً عناداً لجده |
|
فقد قتلت رسل الاله وصلبوا |
وانا نعد القتل أعظم فخرنا |
|
بيوم به شمس النهار تحجب |
فما لكم والفخر بالحرب انها |
|
اذا ما انتمت تنمى الينا وتنسب |
هداة الورى في ظلمة الجهل والعمى |
|
اذا غاب منهم كوكب بان كوكب |
كفاهم فخاراً ان احمد منهم |
|
وغيرهم ان يدعوا الفخر كذبوا |
وفي امالي الصدوق في الحديث الثاني من المجلس ٦٢ حدثنا احمد ابن زياد بن جعفر الهمداني ; حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن محمد بن ابي عمير عن حمزة بن حمران دخلت الى الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام فقال لي يا حمزة من اين اقبلت قلت من