فطال به تلعبهم عتوا |
|
وما قدروا على الروح الصعيد |
وجاور في الجنان بني ابيه |
|
واجدداهم خير الجدود |
فكم من والد لابي حسين |
|
من الشهداء او عم شهيد |
ومن ابناء اعمام سيلقى |
|
هم اولى به عند الورود |
دعاه معشر نكثوا اباه |
|
حسينا بعد توكيد العهود |
فسار اليهم حتى اتاهم |
|
فما ارعوا على تلك العقود |
وكيف تضن بالعبرات عيني |
|
وتطمع بعد زيد في الهجود |
وكيف لها الرقاد ولم تراءى |
|
جياد الخيل تعدوا بالاسود |
تجمع للقبائل من معد |
|
ومن قحطان في حلق الحديد |
كتائب كلما أردت قتيلا |
|
تنادت ان الى الأعداء عودي |
بأيديهم صفايح مرهفات |
|
صوارم اخلصت من عهد هود |
بها نسقي النفوس اذا التقينا |
|
ونقتل كل جبار عنيد |
ونقضي حاجة من آل حرب |
|
ومروان العنيد بني الكنود |
ونحكم في بني الحكم العوالي |
|
ونجعلهم بها مثل الحصيد |
وننزل بالمعيطيين حربا |
|
عمارة منهم وبنو الوليد |
وان تمكن صروف الدهر منكم |
|
وما يأتي من الامر الجديد |
نجازكم بما اوليتمونا |
|
قصاصا او نزيد على المزيد |
ونترككم بارض الشام صرعى |
|
وشتى من قتيل او طريد |