تنوء بكم خوامعها وطلس (١) |
|
وضاري الطير من بقع وسود |
ولست بآيس من ان تعودوا |
|
خنازيرا واشباه القرود |
وأبو الفرج ينقل مثل هذا الشعر في ذم اجداده لانه زيدي المذهب وان كان مرواني النسب قال ابو الفرج وقال ابو ثميلة الأبار يرثي زيدا عليهالسلام :
يا با الحسين أعاد فقدك لوعة |
|
من يلق ما لاقيت منها يكمد |
نعرا السهاد ولو سواك رمت به ال |
|
أقدار حيث رمت به لم يشهد |
ونقول لا تبعد وبعدك داؤنا |
|
وكذاك من يلق المنية يبعد |
كنت المؤمل للعظائم والنهى |
|
ترجى لأمر الأمة المنأود |
فقتلت حين نضلت كل مناضل |
|
وصعدت في العلياء كل ممد |
فطلبت غاية سابقين فنلتها |
|
بالله في سير كريم المورد |
وابى الاهك ان تموت ولم تسر |
|
فيهم بسيرة صادق مستنجد |
والقتل في ذات الآله سجية |
|
منكم واخرى بالفعال الامجد |
والناس قد امنوا وآل محمد |
|
من بين مقتول وبين مطرد |
نصب اذا القى الظلام ستوره |
|
رقد الحمام وليلهم لم يرقد |
يا ليت شعري والخطوب كثيرة |
|
اسباب موردها وما لم يورد |
__________________
(١) الخوامع جمع خامعة وهي الضبع والطلس جمع اطلس وهو الذئب.