وصلناها والجو مصقول كالفرند ، والسماء كأنها لصفائها مرآة (٢٩٩) الهند ، أخرج الحلى من الإحقاق ، وعقد أزرار الحلل على الأعناق ، وأطلع أقمار الحسن على الآفاق ، وأثبت فخر الحضرة بالإجماع والاحقاق ، على دمشق الشام وبغداد (٣٠٠) العراق.
حتى إذ بلغنا قصور الملك وانتهينا إلى واسطة السلك ، وقفنا مهنئين ومسلّمين ، وقلنا أدخلوها بسلام آمنين. وألقت عصاها واستقرّ (٣٠١) بها النوى (٣٠٢) كما قرّ عينا بالإياب المسافر. (هنا انتهى التقييد والحمد لله على ما سناه من صنع جميل ، وأولاه من بلوغ تأميل. وذلك يوم الأحد الثامن لصفر عام ثمانية وأربعين وسبعمائة ، والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
تمت خطرة الطيف ، والحمد لله وصلّى الله على مولانا محمد وآله وصحبه وسلّم تسليما طيبا) (٣٠٣).
__________________
(٢٩٩) في (ا) مرءات
(٣٠٠) في (ب) بغداد
(٣٠١) في (ب) واستقرت
(٣٠٢) ساقطة في (ا)
(٣٠٣) الفقرة الختامية التي بين القوسين لم ترد في (ب)