«وكانت داره واقعة بين دار عمرو بن الحارث الخزاعي حمو النبي وبين الجامع» وسعد وابن أخيه هاشم بن عتبة وأبو موسى الأشعري «وأخلافه من بعده» وحذيفة العبسي وعبد الله بن مسعود وسلمان الباهلي والمسيب الفزاري وعمرو بن حريث المخزومي وجبير بن مطعم النوفلي وخالد بن عرفطة «حليف بني زهرة» والخباب الخزاعي (وكانت داره تقع على مفرق خنيس كدار هاشم بن عتبة) وعمارة بن عتبة الثقفي وعتبة بن عمرو الخزرجي وأبو جبير الأنصاري وعدي بن حاتم الطائي وجرير البجلي والأشعث الكندي وأبو عبد الله الجدلي (الذي سكن البصرة مدة منفيا حتى بعثه المختار إلى مكة) وتضاف إلى دور هؤلاء دور بعض بني أمية كدار الوليد بن عقبة ودار أخيه عمارة ، وكذلك دار الفرات بن حيان العجلي وجابر بن عبد الله الأنصاري ودار أم هاني «أرملة هبيرة المخزومي وأخت علي. أما اقطاع الأراضي الزراعية بين الفاتحين في سواد الكوفة (ولما كانت الكوفة قد فتحت عنوة فلأجله كانت من أراضي الخراج بخلاف البصرة التي كانت أراضيها من أراضي الموات) فأظن يجب أن نجعلها ثلاثة أصناف :
١ ـ الأراضي التابعة لأهل الحيرة تلك التي لم يشملها التوزيع بفضل معاهدتهم مع خالد وسعد.
٢ ـ الأراضي الممسوحة الخاضعة لنظام الجباية الساسانية قبلا «والتي ذكرنا شيئا عنها» (١) فهذه الأراضي وقراها وضياعها وزّعت بين عمدة رؤساء القبائل.
__________________
(١) راجع المقدمة.