٣ ـ الأراضي الملكية الساسانية التي أقطعها عثمان لبعض الأشخاص ، كقرية نشستانج التي أقطعها لطلحة (حسب رواية البلاذري) وطيزناباد التي أعطاها للأشعث والجرفين (ولا شك بأنها الشومية) فصارت من حصة جرير البجلي وضيعة زرارة (١) (نسبة إلى زرارة صاحب شرطة سعد) التي صارت لوائل الحضرمي وقرية حمام أعين (نسبة إلى أعين حليف سعد) فأقطعت لخالد بن عرفطة ، واصبينا (٢) التي أخذها عمار بن ياسر وصعنبا (٣) التي صارت للخباب وهرمز التي أقطعت لسعد بن مالك (ـ أبو سعيد الخدري) (ومن المحتمل أن تكون هذه المقاطعة طسوج هرمزجرد وأما قرية الروحة (ـ العذيب) (٤) فقد أخذها عدي بن حاتم.
ويظهر بأن إقطاع هذه الصوافي قد جرى قبل أيام عثمان ، لأن أبا عبيد الثقفي بطل معركة قس الناطف (٥) (سنة ١٣ ه) كان مالكا لطسوج خطرنية القريبة من بابل وقد أورثها لابنه المختار. والعزم على إقطاع الملطاط قد سبب عصيان النبلاء الذين كانوا قد حرموا من الإقطاعات في الكوفة (سنة ٣٢ ه) (٦).
__________________
(١) القريبة من الجسر على طريق بابل (مروج الذهب المجلد (٤) ص ٢٦٦).
(٢) ومن المحتمل أن تكون إصباع خفان.
(٣) الطبري المجلد (٣) ص ٩٧٨.
(٤) وهي تسمى اليوم ب (الرحبة).
(٥) هي معركة الجسر التي قتل فيها أبو عبيد قائد جيش المسلمين.
(٦) الطبري المجلد (١) ، ص ٢٩٠٨.