يأتي القائم (١) وينزل في الجامع ويضع خزينته في مسجد السهلة ، ويعمّ بغداد الخراب ، فتصبح الكوفة ملكة الدنيا ، بعد أن كانت دار هجرة المؤمنين الحقيقيين ومحل انتظارهم.
وحسب حديث سلمان (٢) : (الكوفة قبة الإسلام : وسوف يأتي زمان لا يوجد مؤمن حق إلا من سكن الكوفة أم اشتاق إليها قلبه) لأن الكوفة مدينة الإسلام حيث تأملوا في حديث المباهلة (٣) ذي المعنى العميق فتمسكوا به بكل معناه الحقيقي الشرعي (٤)
__________________
(١) الهداية للخصيبي ص ٥٤٤ ، وكتاب الغيبة لابن زينب ص ٧٥.
(٢) البلاذري.
(٣).Cf.Salm n P k.P.٠٤ ـ ٢٤
(٤) راجع حديث المباهلة في كتابنا النبأ العظيم ج ١ ، صفحة ٢٨ ، وكتاب اعيان الشيعة للعلامة السيد محسن العاملي ج ٣ ، ص ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٠ ، وتفاسير الرازي والزمخشري والنيشابوري والطبرسي «في سورة آل عمران آية المباهلة» «المترجم».