عمرو (ب) ؛ ولكن بني سعد الذين كانت لهم أقلية في الهجر فاختلاطهم مع الإيرانيين جعلهم يميلون إلى التسوية (Radicale) أي كانوا يتطرفون إلى أحد الجانبين فإما إلى تشيع الحمراء (ك) واما إلى الخارجية (ب : حرقوص) وبنو حنظلة الذين تخالطوا كذلك مع الإيرانيين بالتحالف أمسوا مذبذبين بين هذين الجانبين (ب : صابغ بن عسل ؛ ك : ضابي بن الحارث وشبث بن ربعي الرياحي ؛ أصبغ بن نباتة).
أسد ، كانوا ضد التشيع (ك : طليحة) ولكن بني غاضرة الذين كانوا يملكون أراضي كربلاء قاموا بدفن جثمان الحسين ، وقائمة أسماء الشيعة من موالي بني أسد فطويلة جدا (ولا سيما موالي بني الكاهل).
بكر ، كانت بطونها الكوفية على الأغلب ضد الشيعة وبالعكس بطونها البصرية كانت شيعية (ك : بنو شيبان وبنو ذهل ، عدا منصور المستنير ؛ ب : وابن نصير (١) مؤسس النصيرية).
خزاعة ، كانوا من الشيعة الأسبقين (عمرو بن الحمق وسليمان بن
__________________
كتابنا الركن الرابع عمار بن ياسر) المترجم.
(١) هو محمد بن نصير النمري البصري كان رحمهالله شديد الحب لعلي عليهالسلام كثير الموالاة لآل البيت شيعيا متطرفا زاهدا عالما فقيها كان معاصرا للإمام الحادي عشر الحسن العسكري عليهالسلام وهو بابه (حسب معتقد النصيرية) وهو رئيس الفرقة التي سميت بالنصيرية أو العلوية ولا زال اتباعه من خيرة الشيعة الإمامية الاثني عشرية ولهم طريقة تسمى «الجنبلانية» وهم منتشرون اليوم في سواحل لبنان الشمالية والجزيرة وأنطاكية والاسكندرونة وولايات تركيا الجنوبية وأزمير واستنبول وبلغاريا وألبانيا السفلى وبلاد اليونان وأمريكا الجنوبية لا سيما البرازيل (المترجم).