من بني الحوت ، الحارث ومن بني وادعة سعد بن وهب) ونساء همدان قد أقمن المآتم والمناحات على الحسين جهارا ، وكان الهمدانيون يشتركون في جميع الثورات الزيدية اشتراكا فعليا (أبو الجارود وحسن ابن صالح بن حي) كما أنهم ساهموا مع القرامطة في ثوراتهم (منصور اليمان) وفقط بطن من بطونها (بنو ناعط) صاروا ثمانية إلى أجل وذلك للكراهية التي حصلت بينهم وبين السبيعيين (ويستثنى منهم سعيد بن نمران وليلى)
بجيلة :
كانت هذه القبيلة من أوّل الأمر مخاصمة للشيعة (جرير) وكان منها رجلان شيعيان هما ، حبة العرني تلميذ عمار بن ياسر والمغيرة أحد مواليهم.
وقد عدّ الشاعر الشيعي معدان السميطي (١) «+ ١٦٠ ه» في بيتين من الشعر القبائل التي كانت دوما ضد الشيعة وهي باهلة (من قيس) وبطون الخلفاء الثلاث الأولين القرشيين ، وثقيف (عدا المختار وآل
__________________
لهمدان أخلاق ودين يزينهم |
|
ولين إذا لاقوا وحسن كلام |
متى تأتهم في دارهم لضيافة |
|
تبت عندهم في غبطة وطعام |
ألا إن همدان الكرام أعزّة |
|
كما عزّ ركن البيت عند مقام |
أناس يحبون النبي ورهطه |
|
سراع إلى الهيجاء غير كهام |
فلو كنت بوابا على باب جنة |
|
لقلت لهمدان ادخلوا بسلام |
(*) يشكر وشبام وارحب ورهم والسبيع من بطون همدان.
(١) السميطيون هم فخذ من آل الربيع بطن من طيء (السويدي. سبائك ص ٢٥٩).