جندب المرّي ، والوليد بن مسلم ، وشدّاد بن عبد الرّحمن المقدسي الأنصاري ، [وعبد الله بن رجاء المكّي ، وسفيان بن عيينة ، والحسن بن زيد بن علي العلوي ، ومحمّد بن عمر الواقدي.
روى عنه : أبو عبد الرّحمن المفضل بن غسّان الغلابي](١) وعبد الله بن أبي سعد الورّاق ، وأبو بكر بن أبي الدنيا ، وأبو طالب عبد الله بن أحمد بن سوادة ، وأبو زيد بن طريف ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد بن مسروق الطوسي ، وأبو زرعة الرّازي ، ومحمّد بن عبد الرّحمن الجعفي ، وإبراهيم بن أبي داود البرلّسي ، والحسن بن عليل العنزي ، وأحمد بن محمّد بن الجعد الوشاء ، وأبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، وأحمد بن خالد الآجري ، ومعاذ بن المثنّى بن معاذ بن معاذ العنبري ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، وموسى بن إسحاق الأنصاري ، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ.
أخبرنا أبو نصر [بن](٢) رضوان ، وأبو علي بن السّبط ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا موسى بن إسحاق ، حدّثنا عبد الله بن مروان بن معاوية ، نا عبد الله بن رجاء ، عن المثنّى بن الصباح ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن سعيد بن المسيّب ، عن علي قال :
ما رأيت يهوديا أصدق من فلان ، زعم أنّ نار الله الكبرى هي البحر ، فإذا كان يوم القيامة جمع الله عزوجل فيه الشمس والقمر والنجوم ثم بعث عليه الدّبور فسعرته.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن [أحمد بن](٣) طاوس ، أنا عاصم بن الحسن بن محمّد ، أنا أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق العكبري ، أنا أبو الحسن علي بن الفرج بن علي بن أبي روح العكبري ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنشدني أبو حذيفة :
ومنتظر سؤالك بالعطايا |
|
وأفضل من عطاياه السؤال |
إذا لم يأتك المعروف عفوا |
|
فدعه فالتنزه عنه مال |
وكيف يلذّ ذو أدب نوالا |
|
ومنه لوجهه فيه ابتذال |
إذا كان النوال ببذل وجه |
|
والحاح فلا كان النوال |
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن المطبوعة.
(٢) زيادة لازمة للإيضاح.
(٣) زيادة للإيضاح ، انظر ترجمته في سير الأعلام ٢٠ / ٩٨.