على شِماله». وفي «جمع التفاريق» : الطَّيَالِسة لُحْمتُها وسَداها (١٦٧ / ا) صوفٌ. و (الطَّيْلَسُ) لغةٌ فيه. قال مَرَّار بن مُنْقذٍ.
فرفعتُ رأسي للخيال فما أرى |
|
غيرَ المَطيّ وظُلْمةً كالطَّيلَسِ (١) |
طلع : (طُلُوع) الشَّمس معروف ، وقال أبو زيدٍ : كلُّ ما بدا لك من علوٍ فقد طلَع. وقول عمر رضياللهعنه : «حتى تَطلُع الدرْبَ قافلاً» أي تَخرُج (٢) منه ، على حذف حرف الجارٌ ، أو من (طَلَع) الجبلَ إذا علاه ، و (أطْلَع) من باب أكْرَم لغةٌ في (اطَّلع) بمعنى أشرفَ. ومنه قوله : «التي اطَّلَعت فهي طالقٌ» بالتشديد والتخفيف.
و (الطليعةُ) واحدة (الطَّلائع) في الحرب ، وهم الذين يُبعثون ليطَّلعوا على أخبار العدو ويتعرَّفوها. قال صاحبُ العيْن : «وقد يُسمى الرجلُ الواحد في ذلك طليعةً ، والجميع أيضا إذا كانوا معا» ، وفي كلام محمدٍ : «الطَّليعةُ : الثلاثةُ والأربعةُ ، وهي دون (٣) السَّريَّة».
و (الطَّلْع) : ما يَطلُع من النخل ، وهو الكِمُّ قبل أن يَنشقَّ ، ويُقال لما يبدو من الكِمّ : طَلْعٌ أيضا ، وهو شيء أبيض يُشبَّه بلونه الأسْنانُ ، وبرائحتِه المَنِيُّ. وقوله : (طَلْع الكُفَرَّى) : إضافةُ بيانٍ (٤). و (أطلَع) النخلُ : خَرَجَ طَلْعُه ، وأطْلَع نَبْتُ الارض : خَرَج.
__________________
(١) البيت في التاج وتكملة الصاغاني ، للمرار بن سعيد الفقعسي ، وأما المرار بن منقذ فهو عدوي حنظلي ، اسمه زياد ، ولقب بالمرار. وكلاهما شاعر أموي.
(٢) كتب في الأصل «تخرج» و «تطلع» ليقرأا بالياء والتاء معا.
(٣) ع : «فوق».
(٤) الكفرى : وعاء طلع النخل.