(وأما المؤنث) : فتلحق آخرَه ألف وتاء. وهذه التاء مرفوعةٌ حالةَ الرفع ، مكسورةٌ حالةَ الجرّ والنصب.
والألف الثالثة ، لاما ، تُردُّ إلى أصلها : كصلوات ، وزكَوات ، وحَصيات. وأما حَصايات كما في السِّيَر ، فخطأ. والرابعة فصاعدا ـ لاما كانت أو زائدةً ـ لا تُقلب إلا ياءً : كمَوْلَياتٍ ، وحُبليَات ، والفُضْلَيات (٣٠٤ / أ). والممدودة : إذا كانت زائدةً للتأنيث قُلبت واوا : كصحراوات ، وبَيْداواتٍ. وأما في الصفات فالتكسير لا غيرُ : كحُمْرٍ ، وصُفْر. وأما الخَضْراوات ، في الحديث ، فلجرْيها مَجرى الأسماء.
«والأوّل» : مُختصٌّ بأولي العِلْم في أسمائهم وصفاتِهم : كالمسلمين والزيدين ؛ إلا ما جاء من نحو : أرضين وسنين. «والثاني» : عامٌّ فيهم وفي غيرهم : كالمسلمات ، والهِنْدات ، والحمَّامات ، والراياتِ.
وكذا المكسَّرُ ، كرجالٍ ، وجِمالٍ ، وظِراف ، وأشراف. والجمع المصحَّحُ ، وما كان من المكسّر : على أفعُلٍ كأفلُسٍ ، وأفعال كأفراخٍ ، وأفعِلة كألسِنة ، وفِعْلة كغِلْمة : جمعُ قلّة ؛ وما عدا ذلك جمعُ كثرة. والمراد بجمع القِّلة العشَرةُ فما دونها.
وكل اسمٍ على فَعْلة : إذا جُمع بالألف والتاء حُرّكتْ عينُه بالفتح : كتَمَراتٍ ، ونَخَلات ، ورَكَعات ، وسجَدات. وما كان صفةً ، أو مضافا ، أو معتلَّ العين : باقٍ على السكون : كَعْبلات ، وضَخْمات ، وجدَّات ، وجوْزات وبَيْضات.
ويُجمع الجمع ، فيقال : أكلُبٌ وأكالِبُ ، وأَعرابٌ وأعاريب ، وأَسْوِرة وأساوِر ، وآنِيةٌ وأوانٍ. وقالوا : جِمالات ، ورجالات ، وبُيوتات ، وطُرُقات ؛ في جمع : جِمالٍ ، ورجال ، وبيوت ،