أولى الأنام بخطة الشرف التي |
|
تدعي الوسيلة خير من يعطاها |
إنسان عين الكون سر وجوده |
|
[يس](١) إكسير المحامد طه |
حسبي فلست أفي بذكر صفاته |
|
ولو أن لي عدد الحصى أفواها |
كثرت محاسنه وأعجز حصرها |
|
فغدت وما تلقى لها أشباها |
إني اهتديت من الكتاب بآية |
|
فعلمت أن علاه ليس يضاها |
ورأيت فضل العالمين محددا |
|
وفضائل المختار لا تتناها |
كيف السبيل إلى تقصي مدح من |
|
قال الإله له وحسبك جاها |
إن الذين يبايعونك إنما |
|
فيما تقول يبايعون الله |
هذا الفخار فهل سمعت بمثله |
|
واها لنشأته الكريمة واها |
صلوا عليه وسلموا فبذلكم |
|
تهدى النفوس لرشدها وغناها |
صلى عليه الله غير مقيد |
|
وعليه من بركاته أتماها |
وعلى الأكابر إله سرج الهدى |
|
أحبب بعترته ومن والاها |
وكذا السلام عليه ثم عليهم |
|
وعلى عصابته التي زكاها |
أعني الكرام أولى النهى أصحابه |
|
فئة التقى ومن أهدى بهداها |
والحمد لله الكريم وهذه |
|
نجزت وظني أنه يرضاها |
__________________
(١) ثبت في ب [ليس].