للرجل المسؤول «بأنني أتمنى أن لا أكون قد أزعجت أي شخص بدخولي لهذا الكوخ. لا أبدا قال «إنهم قد ماتوا جميعا» وقلت «الصندوق الصغير» نعم قال «لقد أرسله الله».
كان الجو باردا للغاية تلك الليلة وإذا كنا الآن في لندن إنه بدون شك ذلك الشيء الأبيض الذي بدأ يظهر هو الثلج. لقد شققنا طريقنا وعبرنا الصحراء إلى (قاسم آباد) حيث كان غدير المياه مغطى بطبقة من الثلج ولم يعد الجو طبيعيا.
لقد قيل لنا بأنه يوجد الكثير من الجمال هنا ، ولكننا لم نرى أي شيء ، كذلك لم أرى أي جمال ترعى وتأكل العشب. غالبا معظم الأشياء تحمّل بواسطة البقر ، وأطفال صغار ، وقد شاهدنا طفلا صغيرا على ظهر بقرة ترعى في أعلى الجبل. وهو يبكي بشدة. وقد تركها صاحبها بعض الوقت لإنهاء بعض الأعمال على الجبل.
كان (لجلال) لقاء مع (الخان) الذي حثه على زيادة التناسل في عائلته ، فقد ذكر عن تجربة دوائية ، ومن خلال الحديث عن عظمة (الخان) وذكاءه العجيب ، وأصبح مهتما لأن يرسل له. وصل الرجل العجوز فحيّاه وهو يبتسم برفع يديه إلى رأسه وقال «خوش آماديد خان» (أهلا وسهلا بك) ، رجع (الخان) إلى الخلف وتلعثم وقال «وأنت أيضا أهلا وسهلا بك» ، وقد قدّم له الخدم الشاي والغليون. إن هذه المجاملة (لجلال) كانت مفهومة جيدا وهي في الحقيقة تعني أن يكف (جلال) كلامه عن (بمبور) ، ومبرزا «حسين خان» الذي تبلغ عدد خيوله (٠٠٠ ، ٩) خيل. في الحقيقة إن نوع الأحاديث التي دارت بيني وبين (الخان) كانت على نحو «أنا قلت له» «وهو قال لي». في اليوم التالي وهو أول محرم صمّمت على أن أرحل في المساء حيث أنني ليس لديّ رغبة في أن أحضر الاحتفال الديني في العشرة أيام الأولى من هذا الشهر.