وقال الأزدي : كذّاب ساقط.
ن : ضعّفه أبو حاتم ، وغيره تركه.
قال ابن معين : كان رجل سوء.
يب : قال ابن يونس : كان من شيعة معاوية ، وكان معاوية وجّهه إلى اليمن والحجاز [ في أوّل سنة ٤٠ ] وأمره أن يتقرّى (٢) من كان في طاعة عليّ عليهالسلام فيوقع بهم ، ففعل بمكّة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة!
وحكى المسعودي في « مروج الذهب » أنّ عليّا عليهالسلام دعا عليه [ أن ] يذهب عقله لمّا بلغه قتله ابني عبيد الله بن العبّاس ، وأنّه خرف (٣).
أقول :
هكذا ينبغي أن تكون رواة صحاح الأخبار ، من نحو هؤلاء الثقات!
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٢ / ١٨ رقم ١١٧٠ ، تهذيب التهذيب ١ / ٤٥٥ رقم ٧٠٧.
(٢) يتقرّى : يتتبّع الناس فينظر إلى أحوالهم وأعمالهم ويتصفّحها ، فإذا شهد لهم بخير أو بشرّ فقد وجب.
انظر : الصحاح ٦ / ٢٤٦١ ، الفائق في غريب الحديث ٣ / ١٨٨ ، النهاية في غريب الحديث والأثر ٤ / ٥٦ ، لسان العرب ١١ / ١٤٦ ، تاج العروس ٢٠ / ٧١ ، مادّة « قرا ».
(٣) انظر : مروج الذهب ٣ / ١٦٣.