الشكل تزيّن جدرانها أحجار مختلفة الألوان ، وهي من الطراز العربيّ القديم. وخارج القصر الشهابيّ لجهة الشرق تقع الحمّامات المبنيّة على الطراز الشاميّ ، بشكل قناطر وأقبية سقفها مبنيّ معقود بالحجارة والكلس على طريقة العقد القديمة ، ويتوسّط كلّ قاعة جرن رخاميّ ، وقد جلبت المياه إلى السرايا من خارج حاصبيّا بواسطة الأقنية الحجريّة التي لم تزل ظاهرة إلى اليوم في بعض أقسامها ، علما بأنّ يد الهدم قد طاولتها وهدمتها ولم يبق منها سوى أطلال.
يعتبر هذا الأثر أهمّ وأكبر قصر أثريّ في الجنوب ، ولا يزل لتاريخه مسكن بعض العائلات الشهابيّة التي تملكه ، ولكنّ معظم أقسامه قد شوّه بفعل مرور الزمن والإهمال ، وقد نبتت الطحالب والنباتات البريّة على جدرانه الخارجيّة ، كما تهدّم قسم من سقف الطبقة العلويّة. وإنّ الترميمات التي قامت بها مديريّة الآثار في عامي ١٩٦٥ و ١٩٧٥ بإمكانيّات ماديّة محدودة ، والتي حفظت القلعة من الاندثار ، لم تعد كافية ، بل باتت بحاجة إلى الترميم من جديد ، إذ من شأنها أن تشكّل مرفقا أثريّا وسياحيّا بالغ الأهميّة.
من جهة أخرى ، تشتهر حاصبيّا بسوق الخان التي تقوم في حرج صنوبر على تقاطع طريق حاصبيّا ـ كوكبا ـ راشيّا مرجعيون ، وفيها قتل الأمير علي بن فخر الدين المعني الكبير. وتشرف عليها حاليّا بلديّة حاصبيّا.
عائلاتها
موحّدون دروز : أبو ترابي. أبو حسّان. أبو حمّد. أبو دهن. أبو صالح. أبو صمصم. أبو طيّ. أبو عاصي. أبو عمّار. أبو عوّاد. أبو غيدا. أمين. بدر الدّين. بدر. بدوي. بركات. جبر. جنبلاط. حامد. حديفة. الحرفاني.