البلاط ومحل جلوس الشاه للنظر في شؤون الرعية والثاني لإقامة الشاه الخاصة وما يتبع ذلك من حجر الحريم والخدم والحشم .. هذا ما اعتقدوه ولعلي على صواب!
جانبا القصر متهدمان تماما ولم يبق منهما شيء وبصعوبة يستطيع المرء أن يتمثل الحيطان والأبهاء الضخمة التي كانت تحيط بهذين الجانبين.
أما عمارة الحريم والأبنية الفرعية الأخرى فيظهر أنها كانت مبنية بالآجر والطين كما هو الحال في قصر پرسبليس الذي شاهدناه. ولكن لم يبق من هذه العمارة وتوابعها شيء وهي اليوم تبدو للناظر كأنها كثب من الرمل أو التراب! ولقد أجريت فيها حفريات قليلة غير منظمة دون أن تصل إلى نتيجة أو فائدة تذكر. على أنه عثر فيها على شيء من المسكوكات البارثية وقطع من الخزف. والملحوظة المهمة هنا هي أن المسكوكات الساسانية المعثور عليها كانت أقل مما عثر عليه من المسكوكات البارثية ، وهذا يؤيد رأي بعض المؤرخين