إنّ الله خبأ أربعاً في أربع
لله لكم أقرحت جفن النبيّ وكم |
|
قد ألبست فاطماً ثوباً من الحزن |
لم أنس يوم عميد الدين دسّ به |
|
لجعدة السم سراً عابد الوثن |
كيما تهدّ من العليا دعامتها |
|
فجرعته الردى في جرعة اللبن |
فقطّعت كبداً فمن غدا كبداً |
|
لفاطم وحشى من واحد الزمن |
حتى قضى بنجيع السمّ متمثلاً |
|
يا منزل المن والسلوى بلا منن |
كيف اصطبارك والسبط الزكي غدا |
|
نهيباً لحقد ذوي الأضغان والأحن |
من مبلغ المصطفى والطهر فاطمة |
|
ان الحسين دماً يبكي على الحسن |
لهفي لزينب تدعوه ومقتلها |
|
عبرى وادمعها كالعارض الهتن |
* * *
دم سحي الدمع علوجن يا عين |
|
على البلسم دليله انجسم نصين |
* * *
يوسفه سمّته اعلى الغدر جعده |
|
عمت عيني عليه وانفطر چبده |
طول الليل ظل ايلوج وحده |
|
او صدّت فوگ راسه طاير البين |
* * *