٢ ـ أو صلة ، نحو «جاء الذى عندك» (١).
٣ ـ أو حالا ، نحو «مررت بزيد عندك».
٤ ـ أو خبرا في الحال أو في الأصل نحو «زيد عندك ، وظننت زيدا عندك».
فالعامل في هذه الظروف محذوف وجوبا في هذه المواضع كلها ، والتقدير في غير الصلة «استقر» أو «مستقر» وفي الصلة «استقرّ» لأن الصلة لا تكون إلا جملة والفعل مع فاعله جملة ، واسم الفاعل مع فاعله ليس بجملة ، والله أعلم.
ما يقبل النصب على الظرفية من أسماء المكان :
وكلّ وقت قابل ذاك وما |
|
يقبله المكان إلا مبهما (٢) |
نحو الجهات ، والمقادير ، وما |
|
صيغ من الفعل ك «مرمى» من رمى (٣) |
__________________
(١) عندك : عند ظرف متعلق بصلة الموصول المحذوفة وجوبا وتقديرها «استقر عندك».
(٢) قابل : خبر المبتدأ كل ، مرفوع بالضمة. ذاك : ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به لقابل والكاف حرف خطاب. إلا مبهما : إلا : أداة حصر. مبهما : حال من المكان منصوب بالفتحة والألف للإطلاق.
(٣) وما صيغ : الواو عاطفة. ما : اسم موصول معطوف على مبهما والمعطوف على المنصوب مثله فهو مبني على السكون في محل نصب صيغ : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، وجملة صيغ لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. وإنما عطف «ما صيغ» على «مبهما» لا على «الجهات» لئلا يفيد أنه مبهم مع أنه من المختص اتفاقا.