مبتدأ ، وفي خبره الوجهان السابقان ، والتقدير على الأوّل : «فإذا عبوديّته أي : ففي الحضرة عبوديّته» ، وعلى الثاني «فإذا عبوديّته موجودة».
(ب) وكذا يجوز فتح «إنّ» وكسرها إذا وقعت جواب قسم وليس في خبرها اللام نحو : «حلفت أنّ زيدا قائم» بالفتح والكسر ، وقد روى بالفتح والكسر قوله :
٩٩ ـ لتقعدنّ مقعد القصيّ. |
|
منّي ذي القاذورة المقليّ |
أو تحلفي بربّك العليّ |
|
أنّي أبو ذيّالك الصّبيّ (١) |
__________________
(١) البيتان لرؤبة بن العجاج ، روي أنه قدم من سفر فوجد امرأته قد وضعت غلاما فأنكره وقال ما قال. القصي : البعيد ، المقلي : المكروه ، ذيالك : تصغير ذلك على غير قياس لأن المبني لا يصغر.
المعنى : لأقصينّك عنى ، ولأبغضنّك كما يبغض القذر الدنس ، إلا أن تقسمي بالله العظيم أني أب لذلك الصبي الذي وضعته.
الإعراب : لتقعدنّ : اللام : واقعة في جواب قسم مقدر ، تقعدن : فعل مضارع مرفوع بالنون المقدرة لتوالي الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة ، وياء المخاطبة المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل ، والنون : حرف للتوكيد لا محل له من الإعراب مقعد : ظرف مكان منصوب متعلق بتقعدن. (أو مفعول مطلق) ، والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب ، القصيّ : مضاف إليه ، مني : من حرف جر متعلق بالقصي أو بحال محذوفة من فاعل تقعدين ، أي. بعيدة مني ، والنون الثانية : للوقاية ، والياء : في محل جر بمن ، ذي : صفة للقصي مجرورة بالياء لأنها من الأسماء الستة ، القاذورة : مضاف إليه ، المقليّ : صفة ثانية للقصيّ ، أو : حرف عطف بمعنى : إلا أو إلى ، تحلفي : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وياء المخاطبة : في محل رفع فاعل ، بربك الباء حرف جر متعلق بتحلفي ، رب : مجرور بالباء ؛ والكاف : في محل جر بالإضافة ، العلي : نعت مجرور ، أني : أن : حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر ، والياء : في محل نصب اسمها ، أبو : خبر أن مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، ذيالك : ذيا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، واللام : للبعد ، والكاف للخطاب ، الصبيّ : بدل من