وقد أجمعت الأمة عليها.
ـ ويدفعون نزول الملائكة على أهل القبور [١٨].
ولا خلاف بين المسلمين في ذلك.
ـ ويستهزؤون بمن أثبت عذاب القبر [١٩].
وكافة أهل الملة عليه.
ـ وينكرون خلق الجنة والنار ، الآن [٢٠].
والمسلمون ـ بأجمعهم ـ على إثباته.
ـ وجمهورهم يبطل المعراج ، ويزعمون أن ذلك كان مناما (٩١) من جملة المنامات [٢١].
ـ ومشايخهم يجحدون انشقاق القمر ، في معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم [٢٢].
ـ وكثير منهم ينكر (٩٢) نطق الذراع [٢٣].
ـ وشيخهم «عباد» [٢٤] يدفع الإعجاز في القرآن [٢٥].
ـ وسائرهم ـ إلا من شذ منهم ـ يزعم : أن طريق المعجزات التي للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ سوى القرآن ـ أخبار الآحاد [٢٦] ، ليطرق (٩٣) بذلك إلى إنكارها ، والطعن في الاحتجاج بها على الكفار.
وأما قولهم في الأنبياء عليهمالسلام ، فإنهم يصفونهم بالمعاصي ، والسهو ، والنسيان ، والخطأ ، والزلل في الرأي [٢٧].
ويقولون : إن الإمام الذي يخلف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد يكون إماما لجميع أهل الإسلام ، وإن كان زنديقا كافرا بالله العظيم في الباطن ،
__________________
(١١) كذا في «ن» وفي «مط» : أن ذلك منام.
(٩٢) في «ن» : ينكرون.
(٩٣) في «مط» : يتطرق بذلك إنكارها.