لي صدري ، وأجر على لساني مدحتك ، والثناء عليك. اللهم اجعله لي طهورا ، وشفاء ونورا ، إنك على كل شئ ـ قدير) (٥٦) وبعد الفراغ (٥٧) : (اللهم طهر قلبي وزك عملي واجعل ما عندك خيرا ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين) (٥٨). ويجزئ عن الوضوء ، ويستأنفه لو أحدث في أثنائه.
الثاني : غسل الحيض
وهو : الدم الأسود الخارج بحرارة وحرقة من الجانب الأيسر ، وأقله ثلاثة أيام بلياليها متتالية (٥٩) ، وأكثره عشرة ، وهي أقل الطهر. وتروكها وواجبات غسلها كالجنب. ويحتاج إلى الوضوء قبله أو بعده.
الثالث : غسل الاستحاضة
ودمها أصفر بارد رقيق في الأغلب ، وضابطه ما كان قبل البلوغ ، وبعد اليأس ، وما تجاوز غاية الحيض والنفاس ، أو كان مسبوقا بحيض أو نفاس ، ولم يكن بينه وبين أحدهما أقل الطهر ، أو تعقبه (٦٠) نفاس مع نقاء لم يبلغ العشرة ، وما نقص عن الثلاثة وإن (٦١) كان بلحظة ، وفيهما كان مع الحمل ومن الأيمن خلاف. ولا يحرم عليها ما يحرم على الحائض ، وغسلها كغسلها.
__________________
(٥٦) مصباح المتهجد : ٩.
(٥٧) العبارة من «وبعد الفراغ» إلى «المتطهرين» لم ترد في «ب» و «ج».
(٥٨) الكافي ٣ : ٤٣ حديث ٤ ، التهذيب ١ : ١٤٦ حديث ٤١٤ ، ٤١٥ ، وفي المصدر ين : «تقول في غسل الجنابة».
(٥٩) في «ب» : متوالية.
(٦٠) في «ب» : يعقبه.
(٦١) في «ب» : أو.